أنكماش قطاع التصنيع البريطانى

أنخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في بريطانيا إلى قراءة 49.9 في أكتوبر 2024 من قراءة 51.5 في الشهر السابق، وهو ما تم تعديله من التقدير الأولي البالغ 50.3 وأقل بشكل حاد من توقعات السوق الأولية البالغة 51.4 للإشارة إلى أول انخفاض في نشاط المصانع منذ أبريل. وحسب المعلن فقد أنخفضت الطلبات الجديدة حيث طبق العملاء نهج الانتظار والترقب قبل تسليم ميزانية بريطانيا. كما أنخفضت الطلبات الجديدة من الأسواق الأجنبية للشهر الثالث والثلاثين وسط انخفاض مدخول العملاء من أوروبا والصين والولايات المتحدة. وفي المقابل، ارتفع الإنتاج قليلاً من خلال جهود المصانع لاستنزاف تراكمات العمل. كما زادت العمالة في قطاع التصنيع للمرة الثالثة في الأشهر الأربعة الماضية، وإن كان بوتيرة أبطأ بسبب انخفاض الطلب على الطاقة الإنتاجية والتي تأتي مع انخفاض مدخول الطلبات.

وعلى صعيد الأسعار، تباطأت تكاليف المدخلات إلى أدنى مستوى لها في عشرة أشهر، وارتفعت أسعار البيع المتوسطة بأقل مستوى منذ فبراير. وبالنظر إلى المستقبل، لم يتحسن تفاؤل الأعمال إلا قليلاً من أدنى مستوى له في تسعة أشهر في سبتمبر.

حسب منصات شركات تداول الاسهم…. الأسهم البريطانية تبدأ شهر نوفمبر باللون الأخضر. وحسب التداولات فقد أرتفع مؤشر FTSE 100 للاسهم البريطانية قليلاً في اليوم الأول من نوفمبر، ليتداول عند حوالي 8150، وذلك بعد عمليات بيع أستمرت ثلاثة أيام أرسلت المؤشر إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر. وراقب المتداولون المزيد من التقارير المؤسسية وقاموا بتقييم البيانات الاقتصادية المحلية. وذكرت Nationwide أن أسعار المساكن في بريطانيا أرتفعت بأقل من المتوقع الشهر الماضي ولم تنمو بالكاد مقارنة بشهر سبتمبر.

وفي الوقت نفسه، تتجه جميع الأنظار إلى تقرير الوظائف الأمريكي الحاسم المقرر صدوره في وقت لاحق من اليوم، والذي قد يوفر أدلة مهمة حول توقعات أسعار الفائدة قبل اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.

ومن بين الأسهم الفردية، برزت أسهم مجموعة ريكيت بنكيزر، حيث أرتفعت بأكثر من 10٪، بعد أن تمت تبرئة المجموعة الاستهلاكية في أحدث محاكمة أمريكية بشأن مخاطر الأمراض المرتبطة بحليب الأطفال. وكان سهم شرودرز (+ 2.9٪) أيضًا من بين أكبر الرابحين، مدعومًا بترقية إلى “أداء أفضل” في BNPP Exane. ومع ذلك، كان مؤشر FTSE 100 في طريقه إلى انخفاض أسبوعي بأكثر من 1٪.