الأربعاء , يناير 15 2025
إبدأ التداول الآن !

تداولات أسواق الاسهم العالمية اليوم

خلال جلسة تداول اليوم الثلاثاء لاحظنا تباينا فى أداء مؤشرات الأسهم الآسيوية متأثرة بأداء مؤشرات الاسهم الامريكية، حيث ساعدت المكاسب التي حققها أسهم منتجو النفط والغاز في تعويض الانخفاضات التي لحقت بأسهم شركة إنفيديا وأسهم شركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى.

اسواق الاسهم
اسواق الاسهم

وحسب منصات شركات تداول الاسهم…. فقد أنخفض مؤشر نيكاي 225 القياسي الياباني بنسبة 2.0٪ إلى 38394.09 بعد عطلة يوم الاثنين. وأرتفع مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.5٪ إلى 8231.00. وأرتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.3٪ إلى 2497.95. وأرتفع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 1.9٪ إلى 19234.98، في حين ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 2.1٪ إلى 3227.11.

وعلى الجانب الاقتصادى… فقد أفادت وزارة المالية اليابانية أن الفائض في الحساب الجاري، وهو مقياس لتبادلات البلاد الأجنبية في السلع والخدمات والاستثمارات، ارتفع إلى 3.4 تريليون ين (21 مليار دولار) في نوفمبر، بزيادة 54.5٪ عن نفس الشهر من العام السابق.

أداء الاسهم الامريكية فى وول ستريت، أرتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.2٪ بعد محو انخفاض سابق بنسبة 0.9٪. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بواقع 358 نقطة، أو 0.9٪، في حين أدى ضعف أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى إلى دفع مؤشر ناسداك المركب إلى خسارة 0.4٪.

وبشكل عام كانت الأسهم تحت الضغط في الشهر الماضي، ويخرج مؤشر ستاندرد آند بورز 500 من أسبوعه الرابع الخاسر في الخمسة أسابيع الماضية حيث يقلل المتداولون من توقعاتهم بشأن مستقبل سياسات بنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكى هذا العام من خلال خفض أسعار الفائدة. وبشكل عام فمن شأن مثل هذه التخفيضات أن تعطي الاقتصاد دفعة، وكان قد سجل سوق الأسهم الأمريكية أرقامًا قياسية متكررة العام الماضي على افتراض أن المزيد قادم بعد أن بدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة الامريكية في سبتمبر. ولكن التضخم ظل أعلى من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%، وكانت قد أشارت التقارير الأخيرة إلى أن الاقتصاد الأمريكي الذي لا يزال قوياً لا يحتاج إلى الكثير من المساعدة. وتتزايد التساؤلات حول ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي سيقدم حتى خفضاً واحداً في عام 2025.

تأثير معدلات الفائدة على أداء مؤشرات الاسهم

كما هو معلوم تفرض أسعار الفائدة المرتفعة ضغوطاً هبوطية على أسعار جميع أنواع الاستثمارات، ويمكن أن تشعر الاستثمارات التي يُنظر إليها على أنها باهظة الثمن بأشد الضربات. وكمثال فقد أنخفضت أسهم شركة إنفيديا بنسبة 2% وكانت الثقل الأكبر على مؤشر ستاندرد آند بورز 500، على الرغم من أن هذا يمثل جزءًا ضئيلاً فقط من المكاسب الضخمة التي حققها المؤشر في السنوات الأخيرة. وكان قد تضاعف سهم شركة الرقائق الإلكترونية خمس مرات تقريبًا على مدار السنوات الثلاث الماضية وسط الهياج حول تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. وكان انخفاض سهم أبل بنسبة 1% وانخفاض سهم ميتا بلاتفورمز بنسبة 1.2% من بين الثقل الأكبر في السوق. ولأنهما اثنتان من أكبر الشركات في أسواق وول ستريت، فإن تحركاتهما تحمل قوة أكبر على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مقارنة بالأسهم الأخرى.

وحسب التداولات فقد أنخفض سهم موديرنا بنسبة 16.8% مسجلاً أكبر خسارة في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بعد تقديم توقعات للإيرادات في العام المقبل والتي جاءت أقل من توقعات المحللين. وتعمل شركة تصنيع اللقاحات، التي تشهد تباطؤًا في المبيعات المرتبطة بكوفيد، على تسريع برنامج خفض التكاليف. وانخفض سهم ميسي بنسبة 8.1% بعد أن قالت بإنها ستعلن على الأرجح عن إيرادات للأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2024 والتي تكون عند الحد الأدنى أو أقل قليلاً من النطاق المتوقع الذي قدمته في وقت سابق.

وانخفض سهم إيديسون إنترناشيونال بنسبة 11.9% أخرى مع استمرار اشتعال حرائق الغابات في أراضي شركة إيديسون التابعة لها في جنوب كاليفورنيا.

أبرز الاسهم الرابحة. كانت أسهم شركات النفط والغاز بعد ارتفاع سعر النفط. ففي يوم الاثنين، ارتفع برميل الخام الأمريكي القياسي بنسبة 2.9% إلى 78.82 دولارًا، بينما ارتفع سعر خام برنت بنسبة 1.6% إلى 81.01 دولارًا. تفاعلا مع قرارات إدارة بايدن يوم الجمعة بإنها توسع العقوبات ضد صناعة الطاقة في روسيا. وحسب التداولات فقد أرتفعت أسهم إكسون موبيل بنسبة 2.6٪، وقفزت أسهم فالرو إنرجي بنسبة 4.9٪.

وحسب التداولات أيضا فقد أرتفعت أسهم شركة يو إس ستيل بنسبة 6.1٪ بعد أن أرجأت إدارة بايدن إلى يونيو الموعد النهائي الذي فرضته على الشركة التي تتخذ من بيتسبرغ مقراً لها لإلغاء استحواذها المقترح من قبل شركة نيبون ستيل اليابانية. وأيضا ارتفعت أسهم شركة إنترا سيلولار ثيرابيز بنسبة 34.1٪ بعد أن قالت جونسون آند جونسون بإنها ستشتري شركة الأدوية الحيوية وعلاجها للاكتئاب ثنائي القطب الأول والثاني مقابل 132 دولارًا للسهم نقدًا. ارتفعت جونسون آند جونسون بنسبة 1.7٪.

وبشكل عام وحسب تداولات الاسواق، فقد أرتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 9.18 نقطة إلى 5,836.22. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بواقع 358.67 نقطة إلى 42,297.12، وانخفض مؤشر ناسداك المركب بواقع 73.53 نقطة إلى 19,088.10.

نصائح تداول:

عزيزى متابع موقع تريدرزأب تداول الاسهم العالمية وأجعلها من ضمن المحفظة الاستثمارية دائما وأختار وسيط التداول الموثوق لنجاح التجربة

مستقبل أكتتابات الاسهم الامريكية

كان من المتوقع أن يعود حجم الاكتتابات العامة الأولية في الولايات المتحدة الامريكية في عام 2025 إلى مستويات ما قبل الوباء بعد أن أغلقت الأسهم أفضل عامين منذ عام 1998، ولكن الأسهم تواجه طريقًا وعرًا في المستقبل حيث ارتفعت عائدات السندات وسط مخاوف من أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال ساخنًا للغاية وأن بنك الاحتياطي الفيدرالي ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة الامريكية.

ومؤخرا قد دفع تقرير الوظائف الامريكية غير الزراعية عائدات سندات الخزانة لمدة 30 عامًا لفترة وجيزة فوق 5٪ لأول مرة منذ أكثر من عام. والآن، بدأت سوق المقايضات في تسعير أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لن يخفض أسعار الفائدة إلا بمقدار ربع نقطة مئوية في وقت لاحق من هذا العام. وبشكل عام فمن المرجح أن تؤثر عائدات السندات المرتفعة على تقييمات نوع الشركات ذات النمو المرتفع التي تتطلع إلى بيع الأسهم لأول مرة، حيث تعتمد أسعار أسهمها غالبًا على الأرباح المتوقعة في السنوات المقبلة. وقد يعطي الضغط للمرشحين المحتملين للاكتتاب العام الأولي حافزًا للانتظار.

ومؤخرا تجاهلت أسواق الأسهم لفترة طويلة ارتفاع العائدات، لكن رد الفعل على تقرير الوظائف الامريكية الاخير قد يكون نقطة تحول. انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.5٪ في اليوم، وهو أسوأ جلسة له منذ منتصف ديسمبر. وعليه فمن المؤكد أن سوق الاكتتابات العامة الأولية كانت مرنة تاريخيا في مواجهة أسعار الفائدة عند هذه المستويات، ولم تمنع الظروف الحالية شركات مثل Venture Global Inc. من اختبار السوق. وكانت عائدات سندات الخزانة من عام 2004 إلى عام 2007 حول نفس المستويات التي هي عليها اليوم، لكن نشاط الاكتتابات العامة الأولية ظل قويا.

وعموما. قد تظل التقلبات مرتفعة هذا العام مع استيعاب المستثمرين لأجندة سياسة الرئيس الامريكى دونالد ترامب والبيانات الاقتصادية الجديدة وارتفاع أسعار السلع الأساسية.

المحلل محمود عبد الله
يعمل في أسواق العملات الأجنبية منذ 16 عاما بتفرغ كامل. يقدم تحليلاته ومقالاته وتوصياته في أشهر المواقع العربية المتخصصة في أسواق المال العالمية ونالت خبرته الكثير من الاهتمام اليومي لدى المتداولين العرب. يعمل على توفير التحليلات الفنية والاخبار السوقية والتوصيات المجانية واكثر بمتابعة لا تقل عن 15 ساعة يوميا، ويهدف لتبسيط كيفية التداول في الفوركس ومفهوم التجارة لجمهوره بدون تعقيد وبأقل الامكانيات. بالإضافة، فهو مبتكر للعديد من الافكار والادوات التي تساعد المتداول بالتعامل مع شركات التداول الشهيرة وتوفر له دخول عالم المتاجرة بكل سهولة.