أرتفع عدد الشركات البريطانية والتي تعاني ضائقة مالية “حرجة” بنسبة 13.1% في الربع الأول، وذلك وفقًا لأحدث دراسة أجرتها شركة “بيجبيس تراينور” تحت عنوان “تنبيهات الخطر”. وتُعد القطاعات التي تتعامل مع المستهلكين الأكثر إثارة للقلق، حيث أرتفعت مبيعات الحانات والمطاعم بنسبة 31.2%، والسفر والسياحة بنسبة 25.5%، ومبيعات التجزئة العامة بنسبة 12.4%.
والأهم من ذلك، أن ثلاثة من القطاعات الرائدة في بريطانيا، وهي العقارات والخدمات العقارية، والبناء، ومبيعات التجزئة العامة، تُمثل أكثر من ثلث الشركات التي تواجه هذا الوضع، مما يعكس ظروفًا اقتصادية غير مستقرة، وفقًا للتقرير. وتضيف بيجبيس تراينور بالقول: “إذا لم تخف الضغوط الحالية على الشركات خلال الأشهر الـ 12 المقبلة، فإن بيانات “تنبيهات الخطر” تشير إلى أن عددًا كبيرًا من هذه الشركات التي تعاني ضائقة مالية حرجة تتجه نحو إعلان إفلاسها رسميًا”.
أرتفاع مبيعات التجزئة البريطانية على عكس المتوقع
حسب أعلان رسمى اليوم وعبر المفكرة الاقتصادية. فقد أرتفعت مبيعات التجزئة البريطانية بنسبة 0.4% على أساس شهري في مارس 2025، متحديةً توقعات أنخفاضها بنسبة 0.4%، عقب زيادة مُعدّلة بالخفض بنسبة 0.7% في الشهر السابق. وحسب المعلن أيضا فقد أرتفعت مبيعات المتاجر غير الغذائية بنسبة 1.7%، لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ مارس 2022. وشهدت متاجر الملابس أقوى نمو (+3.7%)، حيث عزا تجار التجزئة هذا النمو إلى الطقس الملائم. كما شهدت المتاجر غير الغذائية الأخرى ارتفاعًا (+2.4%)، لا سيما في متاجر السلع المستعملة وتجار التجزئة الذين يبيعون لوازم الحدائق. وفي نفس الوقت ، فقد أنخفضت مبيعات متاجر المواد الغذائية بنسبة 1.3%. وباستثناء الوقود، نمت مبيعات التجزئة بنسبة 0.5% عن الشهر السابق.
وعلى أساس سنوي، ارتفعت مبيعات التجزئة البريطانية بنسبة 2.6%، متجاوزةً التوقعات وزيادة فبراير البالغة 1.8%. وفي الربع الأول، أرتفعت تجارة التجزئة بنسبة 1.6%، مسجلةً أكبر زيادة في ثلاثة أشهر منذ يوليو 2021.