TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
خلال تعاملات اليوم الجمعة الموافق 23 أغسطس 2019 سوف تهتم الاسواق المالية بالاعلان عن بيانات الاجندة الاقتصادية والتى عادة ما تحدث نتائجها تغيرات على تحركات الاسعار- الاجندة الاقتصادية تعد أداة رئيسية للتحليل الاساسى الاخبارى لتوقع أداء الاسواق – . وبالتالى فيجب أخذ الحيطة والحذر لحين الوقوف على نتائج تلك البيانات الفعلية لآخذ القرار السليم فى التداول. وتتمثل الاخبار الاقتصادية اليوم فى:
مبيعات التجزئة الكندية: وفي كندا ، تراجعت مبيعات التجزئة الأساسية ، التي تستبعد مبيعات السيارات ، بنسبة – 0.3 في المئة في مايو من زيادة بنسبة 0.1 في المئة في أبريل. والتوقعات لشهر يونيو 2019: من المتوقع انخفاض مبيعات التجزئة الأساسية بنسبة- 0.1 في المئة.
تصريحات حاكم بنك الاحتياطى الفيدرالى جيروم باول: حيث سيلقى جيروم باول ، حاكم بنك الاحتياطي الفيدرالي ، خطابًا حول موضوع “تحديات السياسة النقدية” في وايومنغ في ندوة جاكسون هول للسياسة الاقتصادية. وقد يتأثر الدولار الامريكى بقوة بأكثر من الاعلان عن محضر أجتماع البنك.
المستثمرون يرغبون فى الحصول على دلالات قوية حول ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في سبتمبر. وفي يوليو ، كرر باول أن تخفيض سعر الفائدة هو مجرد “إجراء تأمين” وأنه ليس بداية دورة تخفيف سياسة البنك. ومع ذلك ، فإن الأسواق العالمية تكافح لفترة طويلة الآن ، ويشير منحنى العائد إلى الركود الاقتصادى. كما أبلغت بلدان أخرى عن ضعف اقتصادي. وقد يتأثرالدولار الامريكى سلبا إذا ألمح باول إلى خفض سعر الفائدة في سبتمبر. وفى المقابل سوف يرتفع الدولار الأمريكي إذا استبعد إمكانية خفض سعر الفائدة. ومع ذلك ، ومن غير المرجح أن يكون باول صريحًا للغاية بشأن هذا الأمر.
وعلى صعيد أخر البيانات الاقتصادية: طرحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أحتمال التفاوض حول طريقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بصفقة ترضى الطرفين على الرغم من مرور الوقت سريعا لحدوث ذلك. وخلال حديثها يوم الأربعاء إلى جانب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قبل المحادثات الثنائية في برلين ، أشارت ميركل إلى أنه قد يتم إيجاد حل لقضية الحدود الأيرلندية المثيرة للجدل قبل تاريخ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر القادم. وصرحت بالقول “(نحن) قد نتمكن من الاتفاق فى مهلة 30 يوما ولم لا؟”.
وتمثل تعليقاتها أنفراجة عن حالة التشاؤم السائدة في الأشهر الأخيرة. واستبعد الاتحاد الأوروبي إعادة التفاوض بشأن اتفاقية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي التي تم التوصل إليها مع بريطانيا العام الماضي. ولكن الموقف الفرنسى أشد تشددا حيث رفض الرئيس الفرنسى ماكرون أى تفاوض جديد وأتفاق جديد وأن على بريطانيا قبول صفقة البريكسيت او الخروج بدون أتفاق.
وأظهرت نتائج مسح يتم مراقبته عن كثب من جانب الاسواق والاقتصاديين أن نمو القطاع الخاص في منطقة اليورو قد تحسن بشكل غير متوقع في شهر أغسطس من أدنى مستوى له منذ ثلاثة أشهر ، لكن الوتيرة الإجمالية للنمو ظلت منخفضة بقيادة ألمانيا التي تواجه خطر الركود. وارتفع مؤشر الناتج المركب من IHS Markit بشكل غير متوقع إلى 51.8 في أغسطس من 51.5 في يوليو. وكان الاقتصاديون يتوقعون قراءة 51.2. ومع ذلك ، كانت القراءة واحدة من الأضعف خلال ست سنوات. وكما هو معلوم فأن أى قراءة فوق مستوى ال 50 تشير إلى نمو في القطاع.
وكشفت الدراسة عن اختلاف كبير في الأداء بين قطاعي الصناعة والخدمات. ففى الوقت الذى تحسن فيه مؤشر مديري المشتريات بالخدمات بشكل طفيف إلى 53.4 من 53.2 قبل شهر ، بينما كان من المتوقع أن يرتفع إلى 53.0. ظل قطاع الصناعات التحويلية في المنطقة السلبية في أغسطس. حيث انخفض المؤشر إلى 47.0 مقابل 46.5 في يوليو. وكان المستوى المتوقع 46.2.
