الأحد , ديسمبر 22 2024
إبدأ التداول الآن !

نيباد إن الافتقار إلى التماسك يعيق تبني الذكاء الاصطناعي في أفريقيا

يعتقد ناردوس بيكيلي، الرئيس التنفيذي لنيباد، أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يفيد أفريقيا بشكل كبير من خلال معالجة التحديات المختلفة وتسريع التقدم نحو أجندة 2063. وعلى الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يوفر تحسينات محتملة في قطاعات مثل الصحة والتعليم والزراعة، فإن التحديات مثل البنية التحتية الرقمية المجزأة والمخاوف الأخلاقية تعيق تبنيه.

ووفقًا لرئيس وكالة التنمية الأفريقية، فإن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على معالجة التحديات المتعددة الأوجه التي تواجه القارة وربما يساعدها في تحقيق أهداف أجندة 2063 قبل الموعد المتوقع.

وفي حديثه في إطلاق برنامج الذكاء الاصطناعي للقارة الأفريقية، قال ناردوس بيكيلي، الرئيس التنفيذي للشراكات الجديدة من أجل تنمية أفريقيا (نيباد)، إن التكنولوجيا يمكن استخدامها لتحسين قطاعات مثل الصحة والتعليم والزراعة. وأكد بيكيلي أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد مفهوم بل أصبح تقنية تعيد تشكيل الصناعات في جميع أنحاء العالم وتجعل من “الطموح” للقارة أكثر قابلية للتحقيق. واستشهد الرئيس التنفيذي بإنشاء مراكز وبرامج الذكاء الاصطناعي في دول مثل إثيوبيا والمغرب والسنغال كدليل على كيفية تشكيل التكنولوجيا.


حثت الدول الأفريقية على مواءمة استراتيجيات الذكاء الاصطناعي الوطنية مع استراتيجية التحول الرقمي للقارة ومع ذلك، قالت رئيسة الشراكة الجديدة من أجل تنمية أفريقيا إن التحديات مثل البنية التحتية الرقمية المجزأة والمخاوف الأخلاقية تعيق تبني الذكاء الاصطناعي. كما حذرت من أن الذكاء الاصطناعي قد ينتهي به الأمر إلى إدامة أو تفاقم المشاكل التي تهدف التكنولوجيا إلى حلها.

واضاف بيكيلي: “إن قضية خصوصية البيانات لها أهمية قصوى، وخاصة في البلدان التي لا تزال الأطر القانونية لحماية البيانات فيها قيد الدراسة. إن ضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي ومسؤول أمر بالغ الأهمية لقبوله ونجاحه في أفريقيا”.

ورغم أن العديد من البلدان الأفريقية أحرزت تقدماً في تطوير استراتيجيات الذكاء الاصطناعي الوطنية، فإن العديد من البلدان لم تضع بعد أطراً تنظيمية لنشر الذكاء الاصطناعي. ووفقاً لبيكيلي، فإن هذا الافتقار إلى التماسك يقيد قدرة أفريقيا على الاستفادة من إمكانات التكنولوجيا لتحقيق الصالح الاجتماعي.

المحلل محمود عبد الله
يعمل في أسواق العملات الأجنبية منذ 16 عاما بتفرغ كامل. يقدم تحليلاته ومقالاته وتوصياته في أشهر المواقع العربية المتخصصة في أسواق المال العالمية ونالت خبرته الكثير من الاهتمام اليومي لدى المتداولين العرب. يعمل على توفير التحليلات الفنية والاخبار السوقية والتوصيات المجانية واكثر بمتابعة لا تقل عن 15 ساعة يوميا، ويهدف لتبسيط كيفية التداول في الفوركس ومفهوم التجارة لجمهوره بدون تعقيد وبأقل الامكانيات. بالإضافة، فهو مبتكر للعديد من الافكار والادوات التي تساعد المتداول بالتعامل مع شركات التداول الشهيرة وتوفر له دخول عالم المتاجرة بكل سهولة.