بنهاية تداولات الاسبوع الماضى لم تشهد العقود الآجلة للغاز الطبيعي تغيرًا يذكر، حيث كانت أحدث بيانات التخزين متوافقة تقريبًا مع توقعات السوق. وعليه فالأسعار في طريقها لخسارة أسبوعية وقلصت مكاسبها السنوية حتى الآن. ومع اقتراب موسم الأعاصير والمخزونات القوية، سيكون من الصعب التنقل في سوق على المدى القصير. وحسب منصات التداول فقد أنخفضت العقود الآجلة للغاز الطبيعي لشهر يوليو/تموز إلى 2.73 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في الساعة 16:06 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة في بورصة نيويورك التجارية. ومن المتوقع أن تسجل أسعار الغاز الطبيعي خسارة أسبوعية بنحو 6%، لتقلص ارتفاعها منذ بداية العام إلى نحو 18%.
اليوم يستقر سعر الغاز الطبيعى ما بين مستوى 2.71 دولار ومستوى 2.80 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية…
ومما أثر على السوق ووفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA)، ارتفعت المخزونات المحلية من الغاز الطبيعي بمقدار 71 مليار قدم مكعب للأسبوع المنتهي في 14 يونيو. وكان هذا أقل قليلاً من زيادة الأسبوع السابق والبالغة 74 مليار قدم مكعب وأعلى قليلاً من التوقعات المتفق عليها. 69 مليار قدم مكعب. وكانت قد تركزت معظم عمليات ضخ الإمدادات في الشرق (28 مليار قدم مكعب) والغرب الأوسط (24 مليار قدم مكعب).
وفي المجمل، تبلغ المخزونات الأمريكية 3.045 تريليون قدم مكعب، بزيادة 343 مليار قدم مكعب عن نفس الفترة من العام الماضي. كما أنها تزيد بمقدار 561 مليار قدم مكعب عن متوسط الخمس سنوات البالغ 2.484 تريليون قدم مكعب.
وبشكل عام يراقب التجار العواصف الاستوائية التي تتشكل في المحيط الأطلسي، وهي الأولى من موسم الأعاصير. وهناك مخاوف من أن يؤثر نشاط العاصفة على إنتاج الطاقة في خليج المكسيك، وقد تؤدي عاصفة جديدة إلى انخفاض الطلب. وتعليقا على السوق وعوامل التأثير. قال فيل فلين، محلل الطاقة في مجموعة PRICE Futures Group، في مذكرة تحليلية: “سعر الغاز الطبيعي يتراجع حيث تعتقد الاسواق أن العاصفة الاستوائية ألبرتون ستؤدي إلى تهدئة الطلب”.
هذا الشارت من منصة tradingview