جولدمان ساكس يظل متشائما بشأن الغاز الطبيعي على الرغم من توقعات الشتاء

أدى الطقس المعتدل في جميع أنحاء الولايات المتحدة الامريكية إلى الحد من الطلب على الغاز الطبيعي، مما أبقى العقود الآجلة محصورة في أتجاه جانبي هبوطي، غير قادرة على اختراق مستوى 3 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. وفى هذا الصدد نشر توماس إيفانز من جولدمان مذكرة يوم الاثنين حول سوق الغاز الطبيعي الأمريكي، مشيرًا إلى أن الطقس الدافئ غير المعتاد في أكتوبر في الولايات المتحدة أدى إلى ثالث أدنى درجات حرارة لشهر أكتوبر منذ عام 1963. “الصورة الكبيرة منذ بداية الأسبوع الماضي هي أنه لم يتغير الكثير بأستثناء أننا قمنا بتمديد أسبوع واحد للأمام مع توقعات أكثر دفئًا لبداية نوفمبر، وبيعت الأسعار لمواكبة تساقط درجات الحرارة.

ولقد أكتسبنا بعض درجات الحرارة في الجولات الليلية مع وجود حوض ثانوي يحفر في الشرق، لكن الجو لا يزال دافئًا حقًا – ونحن نتطلع إلى ثالث أدنى درجات حرارة لشهر أكتوبر منذ عام 1963. ويمكن أن يمتد هذا الدفء (في الشرق) إلى النصف الأول من نوفمبر – تحافظ النماذج الأوروبية طويلة المدى على التحيز الأكثر دفئًا:

وبالنظر إلى التوقعات لهذا الشتاء، أوضح إيفانز للعملاء:

ومع ذلك، كما حدث في الأسبوع الماضي، يمكننا أن نجادل بأننا لم نتعلم حقًا أي شيء جديد لشهر ديسمبر حتى مارس. وما زلنا لا نعرف أي شيء عن الطقس الشتوي (المناسب)، وما زلنا لا نعرف أي شيء عن إنتاج الشتاء – على الرغم من أننا نبدو وكأننا نطلب من المنتجين عدم إعطائنا المزيد من الغاز حتى ديسمبر على الأقل (وقد أسقطنا حفارين للغاز الأسبوع الماضي).

وفي أسواق الغاز الطبيعي، نصح العملاء بكيفية التداول حتى ديسمبر:

نظرًا لمدى نجاح أتجاه الهبوط في نوفمبر، فقد يستمر الناس في الضغط على المراكز القصيرة حتى ديسمبر – وإذا استمر الطقس الدافئ، فسينجح هذا، ومع ذلك، تبدو CTAs في أقصى حالاتها القصيرة هنا ويؤكد لنا خبراء الأرصاد الجوية أن هناك القليل من المتابعة الإحصائية من بداية نوفمبر الدافئة إلى ديسمبر (“أدفأ شهر نوفمبر على الإطلاق (2001) تحول إلى سابع أدفأ شهر ديسمبر على الإطلاق. ومع ذلك، تحول ثاني أدفأ شهر نوفمبر (2016) إلى ديسمبر أبرد من المعتاد لمدة 30 عامًا – CWG”). ولا يبدو بيع خيارات البيع بسعر 2.25 دولار لشهر ديسمبر لامتلاك فروق أسعار الشراء بسعر 3.25 دولار/3.75 دولار جنونًا، خاصة وأن انحراف خيارات الشراء عند 95-75 يومًا يبدو مرتفعًا بعض الشيء:

ويتجاوز فروق يناير/أبريل الآن 2 سنتًا فقط حيث انتهت صلاحيتنا في العام الماضي، وفي العام الماضي شهدنا تدفقًا كبيرًا للإنتاج في نوفمبر، وبداية دافئة لشهر نوفمبر، وديسمبر دافئ للغاية. وللإنصاف، كان الفارق أضعف في منتصف ديسمبر 2023 قبل أن تبدأ مؤشرات SSW التي تسبب في اقتحام PV في الظهور بالقرب من نهاية الشهر، مما أعطى قوة لشهر يناير حتى انتهاء الصلاحية. ومع ذلك، لا يزال من المبكر بعض الشيء شطب الكثير من علاوات مخاطر التسليم. وفى نفس الصدد توقعت مذكرة منفصلة ولكنها حديثة من إدارة معلومات الطاقة ورابطة إمدادات الغاز الطبيعي اتجاهات الطقس الشتوي الأكثر برودة في الولايات الـ 48 السفلى. حيث قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية: “نفترض أن هذا الشتاء سيكون أبرد من الشتاء الماضي في معظم أنحاء البلاد، وخاصة في الغرب الأوسط”.

وكانت قد كتبت NGSA أن نوفمبر/مارس سيكون أبرد بنسبة 7٪ من العام الماضي. استنادًا إلى مع انخفاض درجات الحرارة، وتتوقع المجموعة زيادة بنحو 14% في الطلب السكني والتجاري وزيادة بنحو 7% في الطلب الصناعي. وظلت تداولات العقود الآجلة للغاز الطبيعي في نيويورك محدودة النطاق لمدة عامين تقريبًا، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى انخفاض الطلب ووفرة إمدادات الغاز الطبيعي.

وتُظهر أحدث البيانات من بلومبرج أن متوسط درجات الحرارة في الولايات المتحدة الأمريكية تتجه إلى الانخفاض على خط الاتجاه على مدى 30 عامًا.