TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
فى بداية تعاملات اليوم الاربعاء تراجع سعر أوقية الذهب الى مستوى الدعم 1497 دولار ثم عاود الاستقرار أعلى المقاومة النفسية 1500 دولار وصولا الى 1506 دولار وقت كتابة التحليل. فى ظل ترقب المستثمرون لمضمون محضر اجتماع السياسة الفيدرالية لشهر يوليو وتصريحات رئيس مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في اجتماع سنوي في جاكسون هول يوم الجمعة. بحثا عن أدلة محتملة على المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة الأمريكية.
وبعد خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في أجتماع الشهر الماضي ، أكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأن لا ينبغي اعتبار خفض الفائدة “بداية لدورة خفض مستمرة”. وعلى الرغم من ذلك ترى التوقعات بنسبة 95 في المائة أمكانية خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في أجتماع سبتمبر.
ويريد الرئيس الامريكى دونالد ترامب من بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس وإعادة تشغيل التسهيلات الكمية لتعزيز الاقتصاد.
وفي الوقت نفسه ، تجاهل المستثمرون إلى حد كبير خطاب ترامب المناهض للصين. حيث صرح ترامب يوم الثلاثاء إنه يتعين عليه مواجهة الصين بشأن التجارة حتى لو تسببت في أضرار قصيرة الأجل للاقتصاد الأمريكي “لأن بكين كانت تخون واشنطن لعقود”. وقد أستفادت المعادن الثمينة باعتبارها من أهم الملآذات الآمنة، واكتسبت المزيد وسط موجة من المخاوف بشأن قوة الاقتصاد العالمى ومنها الاقتصاد الامريكى. ويتوقع المحللون الفنيون أن تحتفظ المعادن الثمينة بميلها الصعودي ، على الرغم من انخفاضها اليوم الأربعاء.
وقبيل الاعلان عن محضر الاجتماع تم الاعلان عن زيادة مبيعات المنازل القائمة في الولايات المتحدة الامريكية بشكل ملحوظًا خلال شهر يوليو ، وفقًا لتقرير أصدرته الرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين اليوم الأربعاء. وأعلنت رابطة NAR إن مبيعات المنازل القائمة قفزت بنسبة 2.5 في المئة إلى معدل سنوي بلغ 5.42 مليون منزل خلال يوليو بعد انخفاضها بنسبة 1.3 في المئة إلى معدل منقح بلغ 5.29 مليون في يونيو. وكان الاقتصاديون يتوقعون أن ترتفع مبيعات المنازل القائمة بنسبة 2.3 في المائة إلى 5.39 مليون من 5.27 مليون في الشهر السابق.
بالنسبة للتوقعات. توقع خبراء الاقتصاد في الولايات المتحدة الامريكية تزايد بالقلق بشأن مخاطر بعض السياسات الاقتصادية للرئيس الامريكى دونالد ترامب وعليه فيتوقعون حدوث ركود أقتصادى في الولايات المتحدة بحلول نهاية عام 2021. وأعلن ما نسبته 34 في المائة من الاقتصاديين الذين شملهم الاستطلاع من قبل الرابطة الوطنية لاقتصاديات الأعمال ، بإنهم يعتقدون أن تباطؤ الاقتصاد الامريكى سوف يميل إلى الركود في عام 2021. وهذا أعلى من 25 في المائة في استطلاع أجري في فبراير. ويتوقع 2٪ فقط ممن شملهم الاستطلاع أن يبدأ الركود هذا العام ، بينما يتوقع 38٪ حدوثه في عام 2020. وفي شهر فبراير ، توقع 77٪ من الاقتصاديين حدوث ركود إما هذا العام أو العام المقبل أو 2021.
