السبت , مارس 15 2025

هل سترتفع أسعار الذهب لما بعد ال 3000 دولار ؟

خلال جلسة تداول تاريخية لسوق الذهب…. تجاوز مؤشر سعر الذهب حاجز ال 3000 دولار للأونصة لأول مرة على الإطلاق بمكاسب الى مستوى المقاومة 3005 دولار للاوقية قبل أن يستقر حول مستوى 2982 دولار للاوقية وقت كتابة التحليل، وجائت مكاسب أسعار الذهب بمكاسب بحالة عدم اليقين الاقتصادي والطلب على الملاذ الآمن، ويبدو أنه في وضع جيد للاستفادة من تقلبات الاقتصاد الكلي والمخاوف الجيوسياسية على المدى الطويل.

شارت سعر الذهب

أسباب أرتفاع أسعار الذهب مؤخرا

حسب التداولات الاخيرة وعبر منصات شركات تداول الذهب…. يعكس الارتفاع الأخير لاسعار الذهب بشكل رئيسي حالة عدم اليقين بشأن سياسات التعريفات الجمركية الأمريكية، مما يزيد من المخاطر الاقتصادية وتقلبات السوق. وقد أدى هذا إلى زيادة اهتمام المستثمرين بالذهب كأداة تحوط رئيسية في محافظهم الاستثمارية، وذلك وفقًا لكبير محللين السوق في مجلس الذهب العالمي. ويتوقع أن يصل سعر الذهب إلى 4000 دولار أمريكي، كما يُقدر احتمال حدوث ركود بنسبة 60%.

نصائح تداول:

عزيزى القارىء كن حذرا بعد تجاوز سعر الذهب 3000 دولار وراقب عوامل مكاسبه حتى لا تنجرف الى الشراء من القمم القياسية والتى يتبعها عادة عمليات بيع لجنى الارباح

هل سيرتفع سعر الذهب الى 4000 دولار للاوقية ؟

فى هذا الصدد. كان ما يُسمى بملك السندات متفائلاً بشأن سعر الذهب لفترة، ويقول بإن سعر أوقية سيصل إلى 4000 دولار. وكان قد صرح جيفري غوندلاش، الرئيس التنفيذي ورئيس قسم الاستثمار في شركة دبل لاين، للمستثمرين في مكالمة هاتفية استضافها هذا الأسبوع، قبل أن تصل عقود الذهب الآجلة (GC00) إلى 3000 دولار للأونصة لأول مرة: “يواصل الذهب صعوده الذي كنا نتحدث عنه منذ عامين، منذ أن انخفض إلى 1800 دولار”. وأضاف بالقول: “أجرؤ على القول إنني أعتقد أن الذهب سيصل إلى 4000 دولار. ولست متأكدًا من حدوث ذلك هذا العام، لكنني أشعر أن هذه هي الخطوة المدروسة المتوقعة من استقرار سعر الذهب طويل الأمد عند حوالي 1800 دولار”.

وأضاف المحلل بالقول بإن مشتريات البنوك المركزية العالمية من الذهب زادت “بمسار حاد وواسع النطاق. ولا أتوقع أن يتوقف هذا”. وأضاف: “أعتقد أن هذا يُعزى إلى أعترافها بالذهب كمخزن للقيمة خارج النظام المالي، والذي يبدو أنه يمر بحالة من التقلب في الوقت الحالي”.

وفيما يتعلق بالاقتصاد الأمريكي ، أشار إلى احتمالية حدوث ركود أقتصادى هذا العام بنسبة 60%. وهذه النسبة أعلى بكثير من معظم بنوك وول ستريت، التي لا تتوقع حدوث انكماش اقتصادي مباشر. وأشار المحلل إلى أن سوق السندات كان يحسب أسعار الفائدة الفيدرالية، ويستبعدها. وقال أيضا: “لقد كانت رحلة متقلبة، من خفض واحد إلى ثمانية تخفيضات تقريبًا، ثم العودة إلى خفض واحد. والآن يعود الأمر إلى المزيد من التخفيضات. لذا، يستمر هذا الوضع في التذبذب”.

المحلل محمود عبد الله
يعمل في أسواق العملات الأجنبية منذ 16 عاما بتفرغ كامل. يقدم تحليلاته ومقالاته وتوصياته في أشهر المواقع العربية المتخصصة في أسواق المال العالمية ونالت خبرته الكثير من الاهتمام اليومي لدى المتداولين العرب. يعمل على توفير التحليلات الفنية والاخبار السوقية والتوصيات المجانية واكثر بمتابعة لا تقل عن 15 ساعة يوميا، ويهدف لتبسيط كيفية التداول في الفوركس ومفهوم التجارة لجمهوره بدون تعقيد وبأقل الامكانيات. بالإضافة، فهو مبتكر للعديد من الافكار والادوات التي تساعد المتداول بالتعامل مع شركات التداول الشهيرة وتوفر له دخول عالم المتاجرة بكل سهولة.