التوقعات الاسبوعية للاسترلينى مقابل الدولار الامريكى. بعد الانهيار صوب الادنى منذ 14 شهرا

أستمرار الضغط الهبوطى لاداء زوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار الامريكى GBP/USD كما كان متوقعا دفع الدببة للتحرك الى مستوى الدعم 1.2192 الادنى لزوج العملات منذ 14 شهرا قبل أن يغلق تداولات الاسبوع المثير مستقرا حول مستوى 1.2205 .

هذا الشارت من منصة tradingview

وزادت ضغوط بيع الاسترلينى دولار وذلك بعد أن أفادت التقارير أن الولايات المتحدة الامريكية نجحت فى توفير ما مجموعه 256 ألف وظيفة في ديسمبر، ارتفاعًا من 212 ألف وظيفة في نوفمبر وتجاوزت التقديرات بـ 160 ألف وظيفة. وبالإضافة إلى الرقم القوي، تراجع معدل البطالة الامريكية بشكل غير متوقع إلى 4.1% من 4.2%، مما يؤكد أن الاقتصاد في حالة قوية مع دخول العام الجديد. وحسب بيانات المفكرة الاقتصادية أيضا فقد كان متوسط الأجر بالساعة أعلى بنسبة 0.3% على أساس شهري، وظل معدل المشاركة عند 62.5%. وبشكل عام فقد دخلت الأسواق المالية إلى الإصدار متوقعة أقل من 50% فرصة حدوث خفض أسعار الفائدة الامريكية التالي من قِبَل بنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكى بحلول يوليو.

والآن تم تسعير هذا، ولم يتبق سوى خفض واحد لسعر الفائدة لعام 2025 بالكامل. وكما هو معلوم فإن انخفاض توقعات خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة يدفع عائدات السندات الأمريكية إلى الارتفاع، وهو ما يؤدي إلى رفع عائدات السندات على مستوى العالم.

عزيزى القارىء أنتبه…… لا تزال التوقعات للجنيه الإسترليني/الدولار ثابتة على الجانب السلبي.

أحياء العلاقات التجارية بين بريطانيا والصين

أستأنفت الصين وبريطانيا المحادثات الاقتصادية والمالية وذلك بعد انقطاع دام ست سنوات خلال زيارة وزير الخزانة البريطاني إلى بكين، حيث تسعى حكومة حزب العمال البريطانية إلى إعادة ضبط العلاقات المتوترة مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وبرفقة وفد من رجال الأعمال البريطانيين ومسؤولي المالية، التقت المستشارة راشيل ريفز مع القادة الصينيين، بما في ذلك نائب رئيس الوزراء هي ليفينج ونائب الرئيس هان تشنغ. وأكدت ريفز على الحاجة إلى علاقة “مستقرة وعملية” بين بريطانيا والصين أثناء اختتام محادثاتها في بكين. حيث قالت: “يمكن لبلدينا العمل معًا في مجالات ذات اهتمام مشترك لصالح مواطنينا، مع أن نكون صريحين ومنفتحين مع بعضنا البعض عندما نختلف”.

وكانت قد توترت العلاقات الصينية البريطانية في أعقاب سلسلة من مزاعم التجسس من كلا الجانبين، ودعم الصين لروسيا في حرب أوكرانيا، والحملة على الحريات المدنية في هونج كونج، المستعمرة البريطانية السابقة. وقال مسؤولون بريطانيون بإن ريفز سيحث بكين أيضا على وقف دعمها المادي والاقتصادي للمجهود الحربي الروسي في أوكرانيا، وإثارة قضية الحقوق والحريات في هونج كونج.

نصائح تداول:

أبرز البيانات الاقتصادية هذا الاسبوع

حسب بيانات المفكرة الاقتصادية، يكتظ التقويم الاقتصادي البريطانى بالتقارير حول التضخم والناتج المحلي الإجمالي ومبيعات التجزئة. ومن المتوقع أن يرتفع معدل التضخم البريطانى السنوي إلى 2.7٪، وهو أعلى مستوى في تسعة أشهر، في حين من المتوقع أن ينخفض التضخم الأساسي إلى 3.4٪. ومن المتوقع أن ينتعش الناتج المحلي الإجمالي البريطانى في نوفمبر بنسبة 0.2٪ بعد شهرين من الانكماش، ومع إظهار الإنتاج الصناعي والتصنيعي أيضًا علامات على التعافي. ومن المتوقع أن تنمو مبيعات التجزئة البريطانية للشهر الثاني على التوالي، وتتسارع إلى 0.4٪ من 0.2٪.

أسعار الأسهم البريطانية تسجل الاعلى منذ شهر

بنهاية تداولات الاسبوع الماضى وحسب منصات شركات تداول الاسهم. فقد واصل مؤشر FTSE 100 للاسهم البريطانية خسائره ، ليغلق عند 8248.5، ليتوقف عن تحقيق مكاسب استمرت يومين متتاليين، وذلك تماشياً مع الانخفاضات في الأسواق الأوروبية والأمريكية. وكان قد سلط أحدث تقرير للوظائف في الولايات المتحدة الامريكية الضوء على سوق عمل قوية، مما عزز التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يوقف تخفيضات أسعار الفائدة الامريكية.

وعلى الصعيد التجاري، كان أداء سهم شرودرز (-4.4%) وسهم جيه سينسبري (-4.3%) بأضعف من المتوقع، حيث أعلنت الأخيرة عن تداولات قوية في عيد الميلاد ، على الرغم من تحذير المحللين من أن الجهود المبذولة لخفض الأسعار قد تؤثر على الأداء المستقبلي. وفي نفس الوقت ، قادت أسهم مجموعة فنادق إنتركونتيننتال الارتفاعات، حيث ارتفعت بنسبة 1.4%. وكانت أسهم شركتا بي بي وشل أيضًا من بين الرابحين في اليوم، تماشياً مع ارتفاع أسعار النفط.

وعلى مدار تداولات الأسبوع الماضى، فقد سجل مؤشر FTSE 100 للاسهم البريطانية مكسبًا بنسبة 0.3%، على الرغم من الأسبوع المضطرب للأسواق المالية في بريطانيا.

التوقعات الفنية الاسبوعية لزوج الاسترلينى دولار:

عزيزى القارىء وحسب التداولات الاخيرة فقد تراجع سعر تداول الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار الامريكى GBP/USD الآن ليتداول عند مستويات قليلة أقل من خط المتوسط المتحرك لمدة 100 ساعة. ونتيجة لذلك، ساعد انتعاش محدود يوم الخميس الماضى زوج العملات على التعافي من مستويات ذروة البيع لمؤشر القوة النسبية لمدة 14 ساعة. وعلى المدى القريب ، يتداول زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي ضمن تشكيل قناة هابطة. ولذلك، سيسعى الدببة إلى الاستمرار فى حصد المزيد من المكاسب صوب مستويات الدعم 1.2190 و 1.2165 على التوالى. وفى المقابل فرص الارتداد لاعلى قد لا تتعدى 1.2245 ثم الى 1.2280 على التوالى.

وعلى المدى البعيد وحسب الاداء على شارت اليومى، يتداول زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي GBP/USD داخل تشكيل قناة هابطة. كما يدعم مؤشر القوة النسبية على مدار 14 يومًا تحيزًا هبوطيًا طويل الأجل مع اقترابه من مستويات ذروة البيع. ولذلك، سيسعى الدببة إلى الاستمرار بالتحرك صوب مستويات دعم أقوى والابرز منها 1.2050 ثم الى 1.1790 على التوالى. وفى المقابل وعلى نفس الفترة الزمنية فى حال نجح الثيران فى الانطلاق لاعلى قد لا تتعدى مكاسبه 1.2460 ثم الى مستوى المقاومة 1.2700 على التوالى.