مع بدء تداولات هذا الاسبوع سعر زوج العملات اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR يستقر هبوطيا فى نطاق ما بين مستوى 4.06 ريال لكل يورو ومستوى 4.08 ريال. وكانت أعلى مكاسبه الاسبوع الماضى طالت مستوى المقاومة 4.13 ريال لكل يورو الاعلى لزوج العملات منذ ثلاثة أشهر وكما ذكرت من قبل سيظل المستوى 4.00 ريال الفاصل الاهم لكلا الاتجاهين. وحسب أشارات مؤشر القوة النسبية RSI ستظل المقاومة 4.15 ريال الاهم لمزيد من قوة وسيطرة الثيران على الاتجاه وفى نفس الوقت تتجه بزوج العملات صوب مستويات تشبع قوية بالشراء. سعر اليورو لا يزال يواجه عقبات لمزيد من التعافى حيث أن شهية المستثمرين تجاه العملة الاوروبية الموحدة لا تزال ضعيفة فالاقتصاد الالمانى والذى يقود الكتلة لا يزال يعانى الضعف بشكل مستمر.
لا زلت أتوقع سيطرة أقوى للدببة على الاتجاه ومع التحرك دون مستوى 4.00 ريال سيكون المجال متاح للدببة لمزيد من التحرك لاسفل وستكون مستويات الدعم الاهم التالية لزوج العملات اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR هى 3.94 ريال والدعم 3.82 ريال كما هو موضح على شارت اليومى أدناه. الريال السعودى لا يزال الاقوى مقابل باقى عملات العالم فى ظل الاداء المميز للاقتصاد السعودى مقارنة مع أكبر 20 أقتصادا حول العالم وفى المقابل أقتصاد منطقة اليورو لا يزال يعانى من أثار الوباء والحرب الروسية الاوكرانية ومؤخرا التوترات فى منطقة الشرق الاوسط.
على الجانب الاقتصادى..
المملكة العربية السعودية لا تزال تنوي الاستمرار في ضخ النفط الخام لأطول فترة ممكنة، طالما أن الطلب العالمي موجود. وفي الواقع، من المتوقع أن تعزز المملكة العربية السعودية إنتاجها من النفط الخام بأكثر من مليون برميل يوميًا إلى أكثر من 13 مليون برميل يوميًا بحلول نهاية عام 2026 أو بداية عام 2027، حسبما أعلنت في مايو. وفى هذا الصدد قال الأمير عبد العزيز بن سلمان بإن السعودية تتوقع الحفاظ على هذا المستوى من الإنتاج إذا سمح الطلب. والمملكة العربية السعودية هي أكبر دولة عضو منتجة للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، والتي لها دور رئيسي في تحديد إنتاج الخام العالمي وتسعيره.
وفي سبتمبر/أيلول من هذا العام، أستجابت منظمة أوبك لتوقعات وكالة الطاقة الدولية والتي أشارت إلى أن الطلب على الوقود الأحفوري سيصل إلى ذروته قبل نهاية العقد بقولها بإن هذا السرد “بالغ الخطورة” و”غير عملي” و”مدفوع إيديولوجيا”. وأوضح الأمين العام لمنظمة أوبك، هيثم الغيص، بأنه “إدراكاً للتحدي الذي يواجه العالم للقضاء على فقر الطاقة، وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة، وضمان الطاقة بأسعار معقولة مع خفض الانبعاثات، فإن أوبك لا تستبعد أي مصادر أو تقنيات للطاقة، وتعتقد وينبغي لجميع أصحاب المنظمة أن يفعلوا الشيء نفسه وأن يدركوا حقائق الطاقة على المدى القصير والطويل. وقد عزز هذا البيان موقف أوبك بشأن الوقود الأحفوري، مما يشير إلى أنها تعتقد أن ضعف الطلب العالمي على النفط والغاز لا يزال بعيد المنال.
هذا الشارت من منصة tradingview