التوقعات الاسبوعية لزوج اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR ومستقبل الاتجاه الهبوطى

لا تزال سيطرة الدببة على أتجاه سعر زوج العملات اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR الاقوى وكما ذكرت من قبل بأن التحرك لما دون مستوى 4.00 ريال لكل يورو يدعم الدببة لمزيد من التحرك الهبوطى وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه الاهداف التالية الاهم لمزيد من سيطرة الدببة على أتجاه زوج العملات اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR مستويات الدعم 3.94 ريال و 3.80 ريال لكل يورو.

وفى المقابل وعلى نفس الفترة الزمنية لن يكون هناك سيطرة قوية ومستمرة للثيران على أتجاه زوج العملات اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR بدون العودة صوب مستويات المقاومة 4.13 ريال و 4.20 ريال لكل يورو. وكما ذكرت من قبل سيظل الاداء القوى للاقتصاد السعودى يقدم زخما قويا وأيجابيا لسعر الريال السعودى مقابل باقى العملات العالمية الاخرى. وفى المقابل اليورو يواجه أنتكاسة جديدة مقابل باقى العملات فى ظل الاداء الاقتصادى الضعيف لاقتصاد منطقة اليورو والى جانب ذلك سيكون فى البنك المركزى الاوروبى كما هو متوقعا سيكون فى مقدمة البنوك المركزية والتى تقوم بخفض معدلات الفائدة خلال العام 2024 .

أخر الاخبار الاقتصادية والمؤثرة على زوج العملات:

المستثمرون الذين يراهنون على بداية مبكرة لدورة خفض أسعار الفائدة للبنك المركزي الأوروبي يتعرضون لخطر الخروج عن مسارها من قبل كريستين لاجارد هذا الأسبوع. حيث يقول المحللون والمستثمرون بإن السندات الأوروبية لديها مجال أكبر للخسائر مقارنة بالمكاسب اعتبارًا من يوم الخميس المقبل، عندما يتخذ البنك المركزي الأوروبي قراره النهائي بشأن السياسة لهذا العام. ويرجع ذلك إلى الارتفاع القوي الأخير الذي أرسل بالفعل العائدات الألمانية القياسية إلى أدنى مستوياتها منذ أبريل عند حوالي 2.2٪.

وإن أي لهجة متشائمة من حاكم البنك لاجارد من شأنها أن تؤكد ببساطة صحة رهانات السوق الحالية على ما يصل إلى ستة تخفيضات بمقدار ربع نقطة طوال عام 2024، وتسمح للسندات بالاحتفاظ بالمكاسب الأخيرة. ولكن اللهجة المتشددة بشكل مفاجئ يمكن أن تعيد العائدات الألمانية إلى ما فوق 2.4٪، وفقًا لشركة TwentyFour Asset Management.

وكانت قد أنخفضت عوائد السندات الألمانية أكثر من 40 نقطة أساس خلال الشهر الماضي، حيث كثف المستثمرون بشكل كبير رهاناتهم على تخفيضات البنك المركزي الأوروبي العام المقبل بعد أن أظهرت البيانات أن التضخم والنشاط الاقتصادي كانا أضعف من المتوقع. وقد تم إعادة التسعير بقوة الأسبوع الماضي بعد أن قالت عضو البنك المركزي الأوروبي إيزابيل شنابل، وهي من الصقور المشهورين، بإن انخفاض التضخم كان “ملحوظًا”، وهو تعليق أعتبرته الأسواق علامة على أن التخفيضات قد تأتي في وقت أقرب من المتوقع.

وتقوم الأسواق حاليًا بتسعير خمسة تخفيضات في أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة في العام المقبل، مع وجود تخفيض سادس في الميزان. وقبل شهر واحد فقط، كانت الرهانات على ثلاث تخفيضات فقط. وهناك الآن أيضًا فرصة بنسبة 70٪ لحدوث أول حالة طوارئ في شهر مارس، وهو السيناريو الذي بالكاد فكرت فيه الأسواق منذ وقت ليس ببعيد. وهذه توقعات متطرفة إلى حد ما، نظرا لأن صناع السياسة في البنك المركزي الأوروبي لم يظهروا أي اندفاع للتحرك. وبالنسبة للصقور مثل رئيس البنك المركزي الألماني يواكيم ناجل، يظل الخطر قائمًا في عودة التضخم بقوة، وقد أستبعد مرارًا القول بأن أسعار الفائدة قد وصلت إلى ذروتها.

وكان تقرير الوظائف الأمريكي والذي جاء بأقوى من المتوقع يوم الجمعة بمثابة تذكير بمدى حساسية العوائد ورهانات الأسعار للبيانات الاقتصادية وخطابات صانعي السياسات. ومع قيام المتداولين بتقليص رهاناتهم على تخفيضات بنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكى والبنك المركزي الأوروبي، وقفزت العائدات على السندات القياسية الأمريكية والألمانية بما لا يقل عن 10 نقاط أساس.

وعلى صعيد أخر:

ذكرت صحيفة التايمز هذا الاسبوع بأن المملكة العربية السعودية قد تحصل في نهاية المطاف على أغلبية السيطرة على مطار هيثرو في لندن، وهو أكثر المطارات ازدحاما في أوروبا، حيث يفكر العديد من المساهمين في بيع مصالحهم. ويقترب مساهم واحد على الأقل من بيع حصته بعد أن وافق صندوق الاستثمارات العامة السعودي، مع شركة الاستثمار Ardian، والتي تستثمر فيها المملكة العربية السعودية، على شراء حصة 25٪ التي تملكها شركة Ferrovial SE الإسبانية في أواخر نوفمبر. وكانت الصفقة البالغة قيمتها 3 مليارات دولار أعلى بحوالي 70٪ من التقييم المقدر لمورجان ستانلي.

والمساهمون المتبقون في مطار هيثرو هم صناديق الثروة السيادية من قطر والصين وسنغافورة، والتي من غير المرجح أن تبيع طائراتها، وبالإضافة إلى صناديق التقاعد من كيبيك وأستراليا ونظام التقاعد للجامعات في المملكة المتحدة، والتي قد تبيع، وفقا لصحيفة التايمز. ومن جانبه فقد رفض صندوق الاستثمارات العامة وأرديان وسي دي كيو بي ويو إس إس التعليق لصحيفة التايمز. ولم تستجب مؤسسة الخليج للاستثمار ومؤسسة الاستثمار الكندية لطلبات التعليق، في حين لم يتسن الوصول إلى جهاز قطر للاستثمار وصندوق التقاعد الأسترالي.

هذا الشارت من منصة tradingview