TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
كتابة : بنهاية تداولات الاسبوع الماضى تراجع سعر زوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار الامريكى GBP/USD من أعلى مستوياته خلال 3 أسابيع عند حوالي المقاومة 1.2710 ليتداول عند حوالي 1.2676 والتى أغلق تداولات الاسبوع بالقرب منه وجائت عمليات البيع بعد بيانات المملكة المتحدة. حيث خالف مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الأولي S&P Global/CIPS في بريطانيا لشهر فبراير التوقعات عند قراءة 47.5 مع قراءة 47.1. ومن ناحية أخرى، تجاوز مؤشر مديري المشتريات للخدمات التوقعات عند قراءة 54.1 بقراءة 54.3، بينما تجاوز مؤشر مديري المشتريات المركب التوقعات ب 52.9 بقراءة 53.3. وفي وقت سابق من الأسبوع، تجاوز صافي قروض القطاع العام لشهر يناير التوقعات البالغة 18.4 مليار جنيه إسترليني مع صافي اقتراض قدره -17.61 مليار جنيه إسترليني. وهذا الاسبوع هادىء بالنسبة للبيانات الاقتصادية البريطانية. وعليه فقد يتفاعل سعر الجنيه الاسترلينى مع أداء الاسواق العالمية ومعنويات المستثمرين.
وبشكل عام.. تميل ظروف المخاطرة القوية إلى دعم العملات ذات التوجهات المخاطرة، بما في ذلك الجنيه الاسترليني، وتقويض الدولار الأمريكي. ومع ذلك، كان التقدم الأمريكي مدفوعًا إلى حد كبير بعدد صغير من الأسهم الأمريكية الضخمة المرتبطة بالتكنولوجيا، ولا سيما شركة إنفيديا.
وحسب بيانات المفكرة الاقتصادية وفي الولايات المتحدة، انخفضت طلبات الرهن العقاري للأسبوع الماضي بنسبة 10.6% مقارنة بأنخفاض قدره 2.3% في الأسبوع السابق. وبشكل عام ستحصل أسواق وول ستريت أيضًا على المزيد من البيانات الاقتصادية والتي يمكن أن توضح بشكل أكبر كيف يشعر المستهلكون وما إذا كان التضخم لا يزال هادئًا. وسيصدر مسح ثقة المستهلك الامريكى لشهر فبراير وستقدم الحكومة تحديثًا آخر حول الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الرابع. وسيكون التركيز الاكبر على بيانات التضخم الواردة في تقرير الحكومة لشهر يناير حول الاستهلاك والنفقات الشخصية. وهو المقياس المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي للتضخم، ومن المتوقع أن ينخفض إلى 2.4%. وبلغ ذروته عند 7.1٪ في يونيو من عام 2022.
ويحاول بنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكى ترويض التضخم إلى هدفه البالغ 2٪، وجاءت بيانات أسعار المستهلكين والجملة الأسبوع الماضي أكثر سخونة مما توقعته أسواق وول ستريت. ودفع ذلك الاسواق إلى رفع التوقعات بأن يبدأ البنك المركزي الامريكى في خفض أسعار الفائدة القياسية. ويتوقع التجار الآن أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في يونيو بدلاً من مارس.
وعموما سيكون هناك أيضًا المزيد من التوقعات بأن الاقتصاد الأمريكي بشكل عام سوف يميل إلى التفوق على الاقتصادات العالمية الأخرى حيث تساعد شركات التكنولوجيا هذه في دفع الاقتصاد الأمريكي. وفي هذا السياق، من المرجح أن يتمتع الدولار بالمرونة. وستكون أسواق السندات أيضًا موضع تركيز مهم، خاصة مع الضغط التصاعدي على العوائد بينما يواصل مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي، بما في ذلك المحافظ والر، التحذير من خفض أسعار الفائدة الامريكية في وقت مبكر جدًا.
التوقعات الفنية لزوج الاسترلينى مقابل الدولار الامريكى:
تراجع سعر زوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار الامريكى GBP/USD الآن ليتداول بالقرب من خط المتوسط المتحرك لمدة 100 ساعة. كما ساعد تراجع نهاية الاسبوع زوج العملات على التعافي من مستويات التشبع الشرائي لمؤشر القوة النسبية على مدى 14 ساعة. وعلى المدى القريب وحسب الاداء على شارت الساعة، يبدو أن زوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار الامريكى GBP/USD يتم تداوله ضمن تشكيل قناة صعودية. ومع ذلك، فقد تراجع مؤشر القوة النسبية لإطار 14 ساعة مؤخرًا للتعافي من مستويات التشبع الشرائي. ولذلك، سوف يستهدف المضاربون على الانخفاض – الدببة- عمليات تراجع ممتدة عند حوالي 1.2641 أو أقل عند الدعم 1.2600. ومن ناحية أخرى، سوف يتطلع المضاربون على الارتفاع- الثيران- إلى الانقضاض على الأرباح عند حوالي 1.2712 أو أعلى عند المقاومة 1.2753.
وعلى المدى البعيد وحسب الاداء على الرسم البياني اليومي، يبدو أن زوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار الامريكى GBP/USD يتم تداوله ضمن قناة هبوطية. ومع ذلك، فإن مؤشر القوة النسبية لإطار 14 يومًا قد أرتد مؤخرًا ليقترب من مستويات التشبع الشرائي. ولذلك، سوف يتطلع المضاربون على الارتفاع – الثيران- إلى تمديد الارتداد الحالي نحو 1.2838 أو أعلى إلى المقاومة النفسية 1.3007. ومن ناحية أخرى، سوف يستهدف المضاربون على الانخفاض – الدببة- أرباح التراجع عند حوالي 1.2515 أو أقل عند الدعم 1.2338.
هذا الشارت من منصة tradingview
