TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
كتابة : 
قبيل أحداث هامة ومؤثرة على سوق العملات الفوركس يستقر سعر الدولار الامريكى مقابل الفرنك السويسرى USD/CHF حول مستوى 0.8450 بالقرب من الادنى له خلال العام 2024 . الاستقرار الهبوطى يتزامن مع خفض البنك الوطني السويسري أسعار الفائدة للمرة الثالثة مع انخفاض التضخم إلى 1.1% فقط في أغسطس. الاتجاه الهبوطى لزوج العملات الدولار الامريكى مقابل الفرنك السويسرى USD/CHF دفع المؤشرات الفنية صوب مستويات تشبع قوية بالبيع. ولا زلت أفضل شراء زوج العملات من كل مستوى هبوطى بالاخص من مستويات الدعم 0.8400 و 0.8340 بدون مخاطرة. ولنجاح كسر الاتجاه الهبوطى وحسب الاداء على شارت اليومى على الثيران الانطلاق أولا صوب مستوى المقاومة 0.8770 .
هناك تحيز واضح لإضعاف الفرنك السويسري.
من المتوقع المزيد من التخفيضات وقد تنخفض الأسعار إلى 0.5% العام المقبل. ويوم آخر، خفض آخر لأسعار الفائدة. وفي أعقاب التخفيض الثالث الذي أجراه البنك المركزي السويدي لدورة التيسير يوم الأربعاء الماضى، خفض البنك الوطني السويسري أيضًا أسعار الفائدة للمرة الثالثة. كما رددوا بعض تحذيرات البنك المركزي السويدي بشأن أحتمالية المزيد من التخفيضات، ولكن أسباب الموقف الحمائمي مختلفة تمامًا في الواقع. ففي حين أن البنك المركزي السويدي في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة في محاولة لتحفيز الاقتصاد، فإن الهدف الأساسي للبنك الوطني السويسري هو إضعاف الفرنك السويسري.
البنك الوطني السويسري يخفض أسعار الفائدة مرة أخرى
حسب نتائج المفكرة الاقتصادية…. تم خفض أسعار الفائدة في سويسرا بمقدار 75 نقطة أساس هذا العام بالفعل وتبلغ 1% فقط. ومن المتوقع إجراء تخفيض آخر في ديسمبر وآخر في عام 2025 ليصل إلى 0.5%. وقد يكون هذا منخفضًا بما يكفي لاعتباره المعدل النهائي لدورة التيسير، لكن هذا سيعتمد على ما تفعله البنوك الأخرى والبيانات السويسرية. ويبدو أن نقطتي البيانات اللتين يركز عليهما البنك الوطني السويسري بشكل خاص هما التضخم وأسعار صرف الفرنك السويسري.
والواقع أن الأخير له تأثير كبير على الأول حيث دفعت قوة الفرنك التضخم إلى مستويات منخفضة غير مريحة. حيث كانت قراءة أغسطس 1.1٪ فقط وفي اجتماع هذا الأسبوع قام البنك المركزي بمراجعة توقعاته إلى الأسفل بشكل كبير. ومن المتوقع أن يبلغ متوسط التضخم 0.6٪ فقط في عام 2025 و0.7٪ في عام 2026. وربما يكون هذا منخفضًا للغاية بحيث لا يرضى البنك الوطني السويسري، وعلى الرغم من أنه أعطى نفسه نطاقًا واسعًا من الهدف يتراوح بين 0-2٪. كانت الإشارة اليوم هي توقع المزيد من التخفيضات.
“… قد تكون هناك حاجة إلى المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة في الأرباع القادمة لضمان استقرار الأسعار في الأمد المتوسط”.
وهناك بعض التكهنات بأن النبرة الحمائمية هي خدعة من قبل البنك الوطني السويسري لإضعاف سعر الفرنك دون نية فعلية لخفض أكبر بكثير. “سوف يدركون أنه مع أسعار الفائدة عند 1% والتهديد بمزيد من التخفيضات، هناك خطر العودة إلى أيام سياسات أسعار الفائدة الصفرية، ولن يرغب أحد في العودة إلى هناك. وكما أشار بنك ING،
أسعار الصرف الأجنبي الفوركس
“من الواضح أن اتصالات البنك الوطني السويسري تحاول الضغط على الفرنك السويسري من خلال الإيحاء للأسواق بأن المزيد من تخفيضات الأسعار في الطريق… وأكد البنك أنه “يظل مستعدًا للنشاط في سوق الصرف الأجنبي الفوركس إذا لزم الأمر”، وسلط الضوء مرارًا وتكرارًا على الفرنك السويسري القوي باعتباره مشكلة.”
وحتى الآن، كان رد الفعل في أسواق العملات الفوركس معتدلاً، مع تحرك طفيف للأعلى في زوج اليورو/الفرنك السويسري EUR/CHF، على الرغم من عدم وجود مسافة كبيرة بين أسعار الصرف الحالية عند 0.947 وأدنى مستوى سنوي عند 0.92. وسيتعين على البنك الوطني السويسري بذل المزيد من الجهود لعكس الاتجاه القوي نحو الارتفاع في الفرنك.
بيانات أمريكية إيجابية
رسمت البيانات الأخرى يوم الخميس الماضى صورة إيجابية للاقتصاد الأمريكي حيث جاء الناتج المحلي الإجمالي ربع السنوي وفقًا للتقديرات عند 3.0%. ويتوقع بنك الاحتياطي الفيدرالي أن يبلغ متوسط النمو 2% في السنوات القادمة، وهو ما يعكس تباطؤ النشاط، ولكنه في حدود الوتيرة اللازمة للحفاظ على توازنه مع التضخم عند 2%. وفى نفس الوقت لقد هيمنت المخاوف بشأن سوق العمل الأمريكية على سرد السوق لعدة أشهر الآن، ولكن رقم طلبات البطالة يوم الخميس الماضى يشير إلى أنه من السابق لأوانه الذعر. كان +224 ألفًا هو التقدير الإجماعي وتم التغلب عليه بقراءة 218 ألفًا فقط. ويُعتقد أن الأرقام القريبة من 250 ألفًا تنذر بالخطر، لذا فهناك بعض المجال للمناورة قبل أن يبدأ التضخم في الارتفاع. سيضطر بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى اتخاذ إجراءات أخرى بخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.
تتمتع الأسواق المالية بنبرة إيجابية بعد افتتاح السوق الأمريكية مباشرة، حيث ارتفعت الأسهم بأكثر من 0.5% وانخفض الدولار الأمريكي بنسبة -0.24%.
